يُعتبر الشخص مريض سمنة مفرطة إذا كان مؤشر كتلة جسمه أكبر من ٤٠، وتعالَج السمنة المفرطة بأكثر من نوع من الجراحات، تتضمن: تكميم المعدة، وتحويل المسار، وغيرهما.

أنواع جراحات السمنة المفرطة

هناك 3 أنواع شهيرة لهذه الجراحات، وهي:

• تكميم المعدة: وفيها يتم استئصال ما يقرب من 80 بالمائة من الحجم الكلي للمعدة.

• تحويل المسار: وتتضمن جانبين؛ الأول هو تكميم المعدة، والثاني مسار الإثنى عشر والبنكرياس والقنوات الصفراوية..

أسباب اللجوء لجراحات السمنة المفرطة

في بعض الحالات، يصعب علاج السمنة المفرطة بالأنظمة الغذائية والرياضة، أو تكون المشكلة متقدمة لدرجة التأثير بالسلب على أجزاء حيوية أخرى بالجسم تهدد حياة المريض، وهنا يُلجَأ للتدخلات الجراحية في سبيل علاج السمنة المفرطة لتفادي المضاعفات الخطيرة الأخرى التي قد تتضمن:

• أمراض القلب باختلاف أنواعها وما تتسبب به من مشاكل لمختلف أعضاء الجسم.

• الارتفاع المستمر في ضغط الدم وما يتبع من مخاطر.

• الإصابة بالسكتة الدماغية.

• المعاناة من مرض السكري بنوعه الثاني (مقاوَمة الجسم للإنسولين).

• توقف التنفس خلال فترة النوم.

• الالتهابات الدهنية لخلايا الكبد.

فوائد جراحات السمنة المفرطة

تساهم هذه العمليات بفعالية عالية في التخلص من السمنة المفرطة، وهو ما يعني الحصول على أكثر من فائدة كالآتي:

• تقليل احتمالية حدوث الكثير من الأمراض المزمنة كالسكري وارتفاع ضغط الدم.

• تقليل فرص حدوث العقم الذي قد ينتج عن السمنة.

• علاج الكثير من مشاكل العمود الفقري، وذلك من خلال تقليل حجم الضغط الواقع على فقراته والذي يكون ناتجًا عن الوزن الزائد.

• تقليل فرص حدوث الكثير من الأمراض السرطانية.

• زيادة ثقة الشخص بنفسه، إلى جانب تقليل فرص حدوث مشكلات نفسية لديه..

ما بعد جراحات السمنة المفرطة

هناك بعض الأمور التي يجب على المريض مراعاتها بعد الانتهاء من هذه الجراحات لتفادي حدوث أي مضاعفات تضر بصحته، وقد تتضمن الآتي:

• تفادي تناول أي أطعمة خلال أول يوم أو يومين (حسب ما يوصي به الطبيب)؛ بهدف إعطاء فرصة كافية للجهاز الهضمي للتعافي بصورة كاملة.

• عدم الانغماس في تناول الأطعمة المعتادة في الفترة الأولى؛ بل يجب قضاء أول أسابيع بتناول كميات كافية من الماء والسوائل، ثم البدء في تناول الأطعمة اللينة، وبعدها يمكن تناول الأطعمة المعتادة.

• اتباع إرشادات الطبيب في حجم الأغذية المسموح لها بدخول الجسم والالتزام بكل ما يوصي به من قيود.

• المتابَعة المستمرة مع الطبيب بعمل كل الفحوصات التي يطلبها بصورة منتظمة.